الشيخ عبدالرحمن بن عليان
ديوان العليان الشيخ عبدالرحمن بن عليان ( ساكن صلاله )
هو الشيخ عبدالرحمن بن علي بن عبدالله بن موسى بن عليان من المصاليخ من قبيلة عنزة ولد رحمه الله في بلدة الدرعية من منطقة نجد سنة 1287 للهجرة تقريباً .
و قد هاجر الشيخ عبدالرحمن بن عليان نجد متجهاً إلى سلطنة عمان ماراً بالاحساء وقد وصل في عهد السلطان فيصل بن تركي آل سعيد وكان عمره آن ذك يقارب 20 سنه و شهد معه وقعة 1889 (1306 هجرية ) عندما هاجم تحالف الحرث (قبيلة الحارثي) مدينة مسقط حاضرة السلطنة . و شهد معه الوقعة طائفة من أهل نجد و الإحساء الذين قدم معهم الجد عبدالرحمن إلى عمان و أطلق عليهم العمانيون مسمى (أهل الغرب). بعد وقعة مسقط أرسله السلطان فيصل إلى ظفار في عمل الحكومة و قد توفى السلطان فيصل لاحقا من العام نفسه.
في أواخر 1894 (سنة 1312 هجرية) اشترى بيته في مدينة طاقة من أعمال ظفار الجزء الجنوبي من سلطنة عمان و ولد له في هذه الفترة ابنه الأكبر محمد بن عبدا لرحمن. في عام 1931 ( 1348 هجرية) ولاه السلطان تيمور بن فيصل ( 1889-1932) ولاية مدينة سدح من أعمال ظفار(1) و مكث واليا عليها حتى عام 1935 من حكم السلطان سعيد بن تيمور(1932- 1970). و في هذه الفترة تولى ولده الأكبر محمد مأمورية جمرك فرضة طاقة (2) . في هذه الأثناء حدثت وقعة عين حمران و هي موضع قريب من صلاله بسفح جبل بين عسكر الحكومة و رجال من قبيلة بيت ثوعار المهرية أصيب على أثرها رجل من بيت ثوعار بغائرة في الجمجمة فقالوا ليس له كفؤ يثأر له به إلا محمد بن عبدا لرحمن عامل الحكومة في طاقة فكمنوا له و أطلقوا عليه النار في الفرضة حيث أصيب إصابة بالغة في فكه و سلم. و بعد هذا الكمين تناوب أهل البيت من الذكور على الحراسة ليلا حتى ولديه عبدالله و عبدالعزيز الذين كانا حينها غلامين دون الرابعة عشر من العمر. بات السلطان تيمور بن فيصل في بيته في طاقة مرتان أثناء زيارات للمنطقة و بات فيها مرة ابنه سعيد قبل أن تؤول إليه مقاليد للسلطنة .وكان رحم الله يحذر الناس من التبرك بالقبور و الاستغاثة بالأموات و كانت بينه و بين قاضي طاقة الشيخ عبدالله بن محسن آل حفيظ الملقب بالشرع ود.
في عام 1948 ( 1367 هجرية) توفي الجد عبدالرحمن في طاقة و عمره نحو80 عاما لأنه قد ذكر لبنيه انه ترك نجد و هو ابن ستة عشر. و له من الولد غير ابنه الأكبر محمد: عبدالله و عبدالعزيز و أمهم من بيت مرعي و هم فخذ من قبيلة الشنفري و أم السعد و أمها شنفرية كذلك. أما محمد فأمه من قبيلة المشائخ في طاقة. في عام 1942 ( 1360 هجرية) تولى ولده عبدالله مأمورية جمرك فرضة مرباط ثم مأمورية جمرك فرضة طاقة حتى إحالته إلى التقاعد عام 1977.
---------------------------------------------
(1) استعمل العمانيون لفظ الوالي بدلا من الأمير.
(2) الفرضة هي محطة السفن. و المأمور هو مسئول الجمارك.
المراجع:
- ابناء واحفاد الشيخ
- وثائق ومخطوطات
هو الشيخ عبدالرحمن بن علي بن عبدالله بن موسى بن عليان من المصاليخ من قبيلة عنزة ولد رحمه الله في بلدة الدرعية من منطقة نجد سنة 1287 للهجرة تقريباً .
و قد هاجر الشيخ عبدالرحمن بن عليان نجد متجهاً إلى سلطنة عمان ماراً بالاحساء وقد وصل في عهد السلطان فيصل بن تركي آل سعيد وكان عمره آن ذك يقارب 20 سنه و شهد معه وقعة 1889 (1306 هجرية ) عندما هاجم تحالف الحرث (قبيلة الحارثي) مدينة مسقط حاضرة السلطنة . و شهد معه الوقعة طائفة من أهل نجد و الإحساء الذين قدم معهم الجد عبدالرحمن إلى عمان و أطلق عليهم العمانيون مسمى (أهل الغرب). بعد وقعة مسقط أرسله السلطان فيصل إلى ظفار في عمل الحكومة و قد توفى السلطان فيصل لاحقا من العام نفسه.
في أواخر 1894 (سنة 1312 هجرية) اشترى بيته في مدينة طاقة من أعمال ظفار الجزء الجنوبي من سلطنة عمان و ولد له في هذه الفترة ابنه الأكبر محمد بن عبدا لرحمن. في عام 1931 ( 1348 هجرية) ولاه السلطان تيمور بن فيصل ( 1889-1932) ولاية مدينة سدح من أعمال ظفار(1) و مكث واليا عليها حتى عام 1935 من حكم السلطان سعيد بن تيمور(1932- 1970). و في هذه الفترة تولى ولده الأكبر محمد مأمورية جمرك فرضة طاقة (2) . في هذه الأثناء حدثت وقعة عين حمران و هي موضع قريب من صلاله بسفح جبل بين عسكر الحكومة و رجال من قبيلة بيت ثوعار المهرية أصيب على أثرها رجل من بيت ثوعار بغائرة في الجمجمة فقالوا ليس له كفؤ يثأر له به إلا محمد بن عبدا لرحمن عامل الحكومة في طاقة فكمنوا له و أطلقوا عليه النار في الفرضة حيث أصيب إصابة بالغة في فكه و سلم. و بعد هذا الكمين تناوب أهل البيت من الذكور على الحراسة ليلا حتى ولديه عبدالله و عبدالعزيز الذين كانا حينها غلامين دون الرابعة عشر من العمر. بات السلطان تيمور بن فيصل في بيته في طاقة مرتان أثناء زيارات للمنطقة و بات فيها مرة ابنه سعيد قبل أن تؤول إليه مقاليد للسلطنة .وكان رحم الله يحذر الناس من التبرك بالقبور و الاستغاثة بالأموات و كانت بينه و بين قاضي طاقة الشيخ عبدالله بن محسن آل حفيظ الملقب بالشرع ود.
في عام 1948 ( 1367 هجرية) توفي الجد عبدالرحمن في طاقة و عمره نحو80 عاما لأنه قد ذكر لبنيه انه ترك نجد و هو ابن ستة عشر. و له من الولد غير ابنه الأكبر محمد: عبدالله و عبدالعزيز و أمهم من بيت مرعي و هم فخذ من قبيلة الشنفري و أم السعد و أمها شنفرية كذلك. أما محمد فأمه من قبيلة المشائخ في طاقة. في عام 1942 ( 1360 هجرية) تولى ولده عبدالله مأمورية جمرك فرضة مرباط ثم مأمورية جمرك فرضة طاقة حتى إحالته إلى التقاعد عام 1977.
---------------------------------------------
(1) استعمل العمانيون لفظ الوالي بدلا من الأمير.
(2) الفرضة هي محطة السفن. و المأمور هو مسئول الجمارك.
المراجع:
- ابناء واحفاد الشيخ
- وثائق ومخطوطات