شد لي و أقطع لك
شد لي وأقطع لك
الحمد الله حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله وصحبه وآله أجمعين..
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا او تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً"
عندما تنضوي رايات كل الفرقاء تحت التوجيه الكريم وبتجرد وحيادية وانقياد تام دون حيف أو ميل أو انجذاب مادي لطرف من الأطراف فإن (شد لي واقطع لك) ستكون اسماً بلا مسمى ولكن والحال خلاف ذلك عند كثير من الناس فإن المادية المقيتة هي المسيطر على توجهاتهم وبالتالي فإن حضور(شد لي واقطع لك) هو الموجه عند الكثير إذاُ فالمسئول عندما يضعف أمام ضغوط المجتمع فإنه سينصاع إلى فريق قرباً منه مما يؤدي حتماً بالبعد عن الفريق الآخر أو القرب من جماعة أو مجموعة والبعد عن جماعة او مجموعة أخرى ثم بممارسات تراكمية أو ممارسات بنتائج تراكمية يتعدى أثرها ، العلاقة بين المسئول والجماعة إلى العلاقة بين الجماعة والجماعة ، فالمسئول يضطر لحماية الجماعة المقربة او تضطر الجماعة المقربة لحماية المسئول دون النظر إلى خطورة هذه الحماية سواء من جهة مخالفة النصوص أو اختراق النظام وإدبيات وأخلاقيات الوظيفة أو اللعب بالمنصب بأن يكون أداة قمع بطريق غير مباشر في الإدناء أو الإقصاء ناهيك التمكين لهذا المسئول بأن يعمل بالمنصب وأمواله حسب الرغبات الشخصية دون النظر إلى الاوليات، فإذا أراد الفريق المبعد أو المقصى ان يخطوا خطوات الإصلاح أو الضغط لتصحيح المسار فإن هذا المسئول يضمن الدفاع المؤثر لضرب عصفورين بحجر واحد، العصفور الأول الحماية من المسائلة والعصفور الثاني إسقاط الفريق الاخر امام ولي الامر أو من يمثله بأن هذا الطرف لايمثل الواقع والواقع هو صدق المبعدين وحيف وميل من نال قرب المسئول فيتحول الأمر إلى إحتقان ذلك الفريق المبعد ليأخذ موقف المترقب لهذا الوضع الغير صحي فهل يكلف مسئول المسئول نفسه بالإتصال بالطرف المقصى ليقوم معه بجولات ميدانية متجردة توضح مدى أثر (شد لي وأقطع لك) في قلب الحقائق وإذا عرف الحق بالناس ضعف وإذا عرف الناس بالحق قوي عند الله وعند الناس قولهم ونحن في هذا الزمان ظهرت فيه المعجزات التي أخبر عنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة )
الحمد الله حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله وصحبه وآله أجمعين..
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا او تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً"
عندما تنضوي رايات كل الفرقاء تحت التوجيه الكريم وبتجرد وحيادية وانقياد تام دون حيف أو ميل أو انجذاب مادي لطرف من الأطراف فإن (شد لي واقطع لك) ستكون اسماً بلا مسمى ولكن والحال خلاف ذلك عند كثير من الناس فإن المادية المقيتة هي المسيطر على توجهاتهم وبالتالي فإن حضور(شد لي واقطع لك) هو الموجه عند الكثير إذاُ فالمسئول عندما يضعف أمام ضغوط المجتمع فإنه سينصاع إلى فريق قرباً منه مما يؤدي حتماً بالبعد عن الفريق الآخر أو القرب من جماعة أو مجموعة والبعد عن جماعة او مجموعة أخرى ثم بممارسات تراكمية أو ممارسات بنتائج تراكمية يتعدى أثرها ، العلاقة بين المسئول والجماعة إلى العلاقة بين الجماعة والجماعة ، فالمسئول يضطر لحماية الجماعة المقربة او تضطر الجماعة المقربة لحماية المسئول دون النظر إلى خطورة هذه الحماية سواء من جهة مخالفة النصوص أو اختراق النظام وإدبيات وأخلاقيات الوظيفة أو اللعب بالمنصب بأن يكون أداة قمع بطريق غير مباشر في الإدناء أو الإقصاء ناهيك التمكين لهذا المسئول بأن يعمل بالمنصب وأمواله حسب الرغبات الشخصية دون النظر إلى الاوليات، فإذا أراد الفريق المبعد أو المقصى ان يخطوا خطوات الإصلاح أو الضغط لتصحيح المسار فإن هذا المسئول يضمن الدفاع المؤثر لضرب عصفورين بحجر واحد، العصفور الأول الحماية من المسائلة والعصفور الثاني إسقاط الفريق الاخر امام ولي الامر أو من يمثله بأن هذا الطرف لايمثل الواقع والواقع هو صدق المبعدين وحيف وميل من نال قرب المسئول فيتحول الأمر إلى إحتقان ذلك الفريق المبعد ليأخذ موقف المترقب لهذا الوضع الغير صحي فهل يكلف مسئول المسئول نفسه بالإتصال بالطرف المقصى ليقوم معه بجولات ميدانية متجردة توضح مدى أثر (شد لي وأقطع لك) في قلب الحقائق وإذا عرف الحق بالناس ضعف وإذا عرف الناس بالحق قوي عند الله وعند الناس قولهم ونحن في هذا الزمان ظهرت فيه المعجزات التي أخبر عنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة )